قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في اليمن، إن فريقاً تابعاً لها تمكن من دخول مدينة تعز، التي تعد أكثر الأماكن تضرراً من القتال وتسليم مستلزمات طبية منقذة للحياة، مشيرةً إلى أن فرقها لم تستطع الدخول إلى المدينة منذ آب/ أغسطس، برغم أن المنظمة كانت تقدم مساعدات للسكان المتضررين في المحافظة، خلال الأشهر العشرة الماضية.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن أنطوان غراند، في بيان نشر اليوم السبت 13 فبرائر/ شباط 2016، “يعتبر ما تم اليوم تقدماً كبيراً، ونأمل أن يتبع هذه العمليه المزيد والمزيد من العمليات”.
ولفت البيان، أن نحو 200 ألف شخص يعيشون في مدينة تعز، التي تعتبر مسرحاً للقتال العنيف منذ أن بدأ الصراع في البلاد.
واشار الى ان الظروف المعيشية للمدنيين في تدهور حيث يواجه السكان انعدام الأمن يومياً ويكافحون باستمرار للحصول على الرعاية الطبية والغذاء والمياه.
واضاف غراند “لقد قدمنا ثلاثة أطنان من المستلزمات الطبية بما في ذلك مواد جراحية وسوائل وريدية ومواد التخدير التي ستساعد في علاج المئات من الجرحى. كما تم أيضاً تقديم الأدوية والمستلزمات الأساسية الخاصة بالحوامل. وجميع هذه المواد مطلوبة للغاية في مستشفيات تعز التي لا تزال تستقبل أعداداً كبيرة من الجرحى يومياً”.
وقالت اللجنة، إن المستلزمات الطبية وزعت من قبل فرق اللجنة الدولية لأربع مستشفيات في تعز.